السبت، 10 يونيو 2017


المعلم
ايها العامل  الصامت و الصبور
و معلن أيامنا المقبلة
تفيض روحك  بلا خجل
على مسارات
ينابيع عذبة فجرتها يداك
لا تتراجع و لا ترتد
أمام هذا الابتذال و الانهزام

لا تخشى ما بين  الورد من شوك
يا جندي السلام
 يا حارس الانسانية الجميلة
انت من يصنع من  الفكرة
بذور للتأمل و العبرة
انت من يسافر بالعلم من المهد الى اللحد
أنت من سيصعدنا الى القمم الشاهقة
حيت الدفئ بريقا في العيون

تحت شمس جديدة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق