الجمعة، 7 أبريل 2017

مديح الظل التربوي ----الجزء الثالث --------

الجزء الثالث  

وطني محفظة

ومحفظتي  وَطَنُ الغَجَر الصغار
تهمتهم الجهل بالقوانين و النظام

شعبٌ صغير  يُخَيِّمُ في الأغاني والدخانْ

شعبٌ يُفَتِّشُ تحت شمس البالغين  الحارقة  عن مكانْ
و في أيامنا المفتوحة على النسيان عن زمان
بين الشظايا  والحفر

مديح الظل التربوي ----الجزء الثاني ----

           مديح الظل التربوي ----الجزء الثاني
 

عاديَّةٌ سنواتنا –  حزينة و عاديَّةٌ

لولا صهيل الحقد في قلبك يا سيد  الجنونْ .

والتقاعد  يأتينا بكل سلاحه الوزاريِّ والنقابيِّ والحزبيِّ

ألفُ خديعة  أُخرى ولا يتقدم الضحايا  شبراً واحداً

ما زلتُ حيَّاً  أتبهدل – ألفُ شكرٍ للمصادفةِ الرتيبة

يبذل النقابيون  جهداً عند الوزير
 لكي لا يُفْرِجَ عن مداد الكتابة
و يُفهِمونه أن أعصى المشكلات
تحل بمنطق الخطابة

و ليس عليه أن يشغل نفسه
بصغار خلق في وزن الذبابة
فكيف سنغسل حروفنا الصغيرة
كي يمطر على القحط القليل  و القليل من  السحابة  ؟

مديح الظل التربوي ____الجزء الاول ___




مديح الظل التربوي


بحرٌ للنظام  الجديدِ.
و بر لشواهد جديدة  للقبورالجديدة  
 خريفُنا يدنو من الأبوابِ

بحرٌ للنضال  المرِّ. هيَّأنا للتعليم  التربية َ كُلَّها
هيأنا للحياة الجمال كله
هيأنا للوطن المستقبل كله
بحرٌللنقابات  في  منتصفِ النهارِ
و بر للمنتظرات من عشيقاتها في كل مرفأ

بحرٌ لأسراب الحمامِ, لظلِّنا الصغير  ’
  لطباشيرنا /سلاحنا السري

بحرٌ’ للنضال  المستعارِمن خرائط الظلام