الخميس، 29 ديسمبر 2016

ضحايا النظامين :حتى لا ننسى


كنتُ وحيدا مثل أجرب . تجنبتني النقابات،
واخترقَني رصاص الخيانة باجتياحه الطاغي.
وكي أنجو بنفسي صغت تنسيقية  تكون سلاحا،
سهما لقوسي، حجراً لمقلاعي
و ناجيتها في اللحظات المنكسرة :
أَريني خلاصي في قوس يأسك
لأُطلق في هذيانٍ الصفاء الأبله
 سرب سهامي.

الأربعاء، 21 ديسمبر 2016

 موت معلن عنه مسبقا




لستُ نيرودا أو سعدي يوسف
لكي أعلنَ أني قادرٌ أن أكتبَ الليلة هذي
أكثر الأشعار حزناً.
و عن أكبر عار في جبين التعليم
عن ضحايا نظامين عنصريين
غيتو شيدته النقابات الخائنة

الجمعة، 2 ديسمبر 2016

النقابات و ضحايا النظامين

النقابات و ضحايا النظامين



لستُ نيرودا أو سعدي يوسف
لكي أعلنَ أني قادرٌ أن أكتبَ الليلة هذي
أكثر الأشعار حزناً.
عن ضحايا نظامين عنصريين
تسيدت فيه النقابات
مثلاً
إنّي وحيدٌ و لا أعرف لماذا بقيت وحيدا ؟
(ربّما خيّبتُ ما كنتم تدعون)
إذنْ
فلأقلْ
ليلُ الخيانة  طويلٌ وحبل كذبكم قصير  
(هكذا خيّبتكم ثانيةً)
فلأقلْ:
الأستاذ ِ الذي كان في الأمس منكم
يعلن استقالته من فصيلتكم
(وهذي خيبةٌ ثالثةٌ)
هل قلتُ: إنّي معلم أخطو إلى الستين نحرتموه  من الوريد الى الوريد ؟
وهل قلتُ: بلادي لم تعدْ لي؟
و هل قلت مدرستي طردت منها ؟
أم تراني قلتُ: إن العصافير التي سقطت كانت بنبالكم  ؟
حسناً
لا تضحكوا مني
أما قلتُ بأني لستُ نيرودا
لكي أعلنَ أني قادرٌ أن أكتبَ الليلة هذي
أكثر الأشعار حزناً.
عن ضحايا نظامين عنصريين

في زمن ترقص فيه النقابات .