الاثنين، 17 أكتوبر 2016

عبث في عبث


معدرة يا أمل دنقل....

عِندما تهبطينَ على سَاحةِ القَومِ, لا تَبْدئي بالسَّلامْ. 
فهمُ الآن يا مدرستي يقتَسِمون صغارَك فوقَ صِحَافِ الطعام 

أقول لكم




تقديم :

أقول لكم معشر الزملاء 

هذا السلم الذي تصعدونه الان 
سلم لا يؤذي الى السماء!


الموضوع 

رايت صغار الطغاة 

يطلون علينا من الشرفات 

صرخة متقاعد


( مزج أوّل ) :

المجد للمعلم .. معبود الحياة

من قال " نور " في وجه من قالوا " ظلام " "

من علّم التربية تمزيق العدم

من قال " لا " .. فلم يمت ,

وظلّ ضحية أبديّة الألم !

أيها المارون بين الكلمات العابرة



ايها المارون في الكلمات العابرة
احملوا أسمائكم وانصرفوا
وأسحبوا ساعاتكم من وقتنا التربوي،
ما كان يوما وقتنا من وقتكم
و أنصرفوا
وخذوا ما شئتم من فرحة طفل و صلة الاصرة
و خذوا ما شئتم من صور،كي تعرفوا
انكم لن تعرفوا
كيف يصنع معلم من من فصلنا طوقا للنفوس الحائرة

الموقر تريبش المختلر


الى زملائي ضحايا النظامين العنصريين ..الى تربش مختار 
1-
يا شيخنا يا مختار ...
يا من كان أولى بمفاتيج الدار
كما ترى يا ابن عمي
الأمور عندنا
لا تسير الا بمنطق مكار

درويشيااااااااااااااااات .....

يا أهلَ التعليم ….الوداعا
شكرا ً لكُلِّ مدرسة ٍ حملت نفسي المجهد
لتضيءَ للفقراءِ عيدَ الخبز ِ ,
أو لتضيءَ للوزير وجهي كي يرى وجهي
و يرتديَ الخداعا .
شكرا ً لكلِّ نقابة ٍ غَطَّتْ يديَّ

ابو البقاء الرندي في رثاء التعليم


لكل شيء اذا ما تم نقصان
فلا يغر بمجانية التعليم انسان
هي المصائر كما ساقتها دول
من سره ابراهيم ساءه بن كيران

تنسى كأنك لم تكن ,,,


الى زملائي ضحايا النظامين العتصريين الفاجرين الذين يصرون على عدم النسيان .اليكم حبال من محمود درويش لنصعد بها ذاكرتنا ...هل ننسى ما فعله بنا تحالف النقابات و الوزارة ؟

التقاعد


قصيدة “التقاعد” للشاعر المصري هشام الجخ , كان لي لقاء مع الشاعر هشام الجخ في فرعية مدرسية لم تدل عليها اشارات المرور .فرعية لا تختلف كثيرا عن فرعيات أقصى الصعيد.و الصعيد المصري هادر بكبريائه و شموخ كرامته .شاعر بفطرة صعيدية و بالوراثة الشقية .
نظر الشاعر و تحسر و تعبر و أنشد يقول:

لا شيئ يعجبني (دروبشبات)



استهلال
لا شيئ يعجبني...هكذا أطل علي درويش في ليلة رائقة .قال كلاما كثيرا من أجل الضحايا وددت لو كتبته كله ...لا بعض بعضه.
و كضحايا لا عمر يكفينا لنعيش أو نحلم مرتين ,فلنحيى كما يشتهي جرحنا أن نكون.و سنحيى بقوة ظلمهم و جورهم .لقد أضافوا سببا جديدا للوفاة منها :النظامين الجائرين .و ما أشد براءتنا حينما أعتبرنا أن التربية وعاء للحق و العدل ,و اننا من جنودها و لن تخذلنا .و الحق أن مصير المربين وعاء لرغبة الوزير و النقابة .المخجل في تاريخ التعليم في المغرب : وزرة النظامين العنصريين التي فصلت على مقاسنا .

الأحد، 16 أكتوبر 2016

سقط القناع ..

"سقط القناع.. عن القناع.. عن القناع..
سقط القناع
سيدقون أخر مسمار في نعشك
و بعدها لا شيئ غير الوداع
لا إخوة لك يا أخي،,,لاأصدقاء و لا زملاء
يا صديقي،,, لا نضالات لا قلاع
لا الماء عندك،لا الدواء , لا السماء, ولا الدماء ..
ولا الشراع ولاالأمام ولا الوراء..

أنا أوَّلُ الضحايا

أنا أوَّلُ الضحايا ولست آخر مَنْ يموتْ .

لي كتاب لجلادي ومحفظة من  الوصايا اليائسهْ
كُتِبَتْ على جسدي
أنا ألف ٌ ,و باء ٌ في كتاب القراءة ،

يشكلني الطفل  ويقتلني سوايْ
كلُّ الوزارات  تعوَّدَتْ أن تدفن الموتى بأضلاعي
وتبني معبدا ً للنقابات  فيها
وترحلُ عن ثرايْ