الاثنين، 14 أغسطس 2017

ضحايا النظامين و الفساد و الافساد

منذ الاجهاز على ضحايا النظامين ،اصبح التقليد السائد هو التغيير في  الادوار و تقاسم المواقع  في اللعبة الموسيقية النشاز : وزارة التعليم ثم وزارة المالية و النقابات و التنسيقية ...هؤلاء الاطراف الذين لم يتفقوا أبدا حول ملفنا ، و حتى حينما يتفقون ،سيكون اتفاقهم على ان لا يتفقوا .و في كل محطة يضيع حق الضحايا و يتراكم امامهم قمامة  الظلم و الجور و الاحتقار .
ما كان لهذه المآسي الانسانية و التربوية أن تحدث لو كان هناك فضح و تحقيق و متابعة و تحميل مسؤوليات الاخطاء ...قد لا نقول ان النظام التعليمي يعاني من ثغرات قانونية  بل أيضا يعاني من تنظيم و تقنين و مأسسة  للفوضى و الفساد .