أنت لا تستحق النوم ايها النقابي
حتى ولو كانت عيناكَ مثبّتتين بالدّبابيس:
ينبغي أن تظلَّ مستيقظاً أيّها الجنرال
الصغير
يقظةً أبديّةً وسط غابة
الكوابيس
حيت تعفّن ضحايا
النظامين ،
تحت طلقات رشاشك، في خريف العمر
فوق
أرض مكشوفة التضاريس
مثل الجزار قطعتهم و صنفتهم
و اخضعتهم لشتى المقاييس
سيدي الجنرال الصغير
هم الان مقطعي الاوصال
مصلوبين، مشنوقين، ينتظرونك في يوم
الحساب
يوم تحضر امام خالقها كل الرقاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق