معلمتي و أمي
أريد أن أشكرك يا معلمتي
على كل ما علمتني في وداعة
كانت مرحلة ما اختلفت
عن مرحلة الرضاعة
منذ اول يوم عيناك قالتا :
الحياة سهلة يا صديقي الصغير
نتعلمها بقلوبنا
مع كل الحب و القيم و الشجاعة .
كنت معلمتي المثالية
عوضتني عن أم لاهية
تصغين بأذني هدير بحاري الداخلية
و ترين بعيني شطآن حزن حجرية
أريد من كل قلبي شكرك
كانت انحناءاتك نحوي
(لمساعدتي على النهوض )
لحظات من الرضى لامتناهية
علمتني التعبير و الأخلاق و الحساب
و التربية و الرسم و الحلم
و العيش وسط بلاد كلاحباب
لذا أنا ممتن
لك يا صاحبة ألطف وجه
و أرق عيون و أجمل أهداب .
كنت تقضين معي من الوقت
أكثر من أمي في البيت
كانت لحظات جميلة لطيفة
خافضة الصوت
فقط كانت العيون تتواصل
بلا منعوت و لا نعت
و كانت أمي
ستغار منك
لو قلت لها أنك أكثر من أخت.. !
وجدة 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق