ثلاث ليالي للضحايا
أنت تعرف
أنت تعلم أفضل مني
القصة القديمة.
في الليلة الأولى
اقتربوا
وسرقوا زهرة العمر من
من حديقتنا
المدرسية .
و طبعا ما قلنا
لهم شيئا .
في الليلة الثانية
، لم يعودوا يختبئون:
داسوا بخطواتهم على
الزهور
قتلوا فراشات
كانت تملأ الجو حبور
و ليتنا قلنا شيئا .
حتى جاء يوم عبثت
فيه الأقدار
اليوم الاكثر هشاشة في عمرنا
لقد دخل فصولنا
و سرق نورنا
و لشدة صدمتنا و
خوفنا
وقفنا متجمدين :
يبدو أنه مزق الصوت من حلقنا
ولم يعد بإمكاننا
قول أي شيء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق