( مزج أوّل ) :
المجد للمعلم .. معبود الحياة
من قال " نور " في وجه من قالوا " ظلام " "
من علّم التربية تمزيق العدم
من قال " لا " .. فلم يمت ,
وظلّ ضحية أبديّة الألم !
( مزج ثان ) :
معلّق أنا على مشانق النقابات
و جبهتي – بالموت – محنيّة
لأنّني لم أحنها .. حيّه !
... ...
يا اخوتي الذين يعبرون في الساحة مطرقين
منحدرين في نهاية المساء
لا تخجلوا ..و لترفعوا عيونكم إليّ
لأنّكم معلقون جانبي .. على مشانق الوزير
فلترفعوا عيونكم إليّ
لربّما .. إذا التقت عيونكم بالموت في عينيّ
يبتسم الفناء داخلي .. لأنّكم رفعتم رأسكم .. مرّه !
" الضحية " لم تعد على أكتافه الصّخره
سيحملها الذين يولدون في مخادع الرّقيق
و اصلاح التقاعد .. كالصحراء .. لا يروى العطش
لأنّ من يقول " نعم " لا يرتوي إلاّ من الدموع !
.. فلترفعوا عيونكم للضحية المشنوق
فسوف تنتهون مثله .. غدا
و قبّلوا زوجاتكم .. هنا .. على قارعة الطريق
فسوف تنتهون ها هنا .. غدا
فالانحناء مرّ ..
و العنكبوت فوق أعناق المعلمين ينسج الردى
فقبّلوا زوجاتكم .. إنّي تركت زوجتي بلا وداع
و إن رأيتم طفلي الذي تركته على ذراعها بلا ذراع
فعلّموه الانحناء !
علّموه الانحناء !
المدير. لم يغفر خطيئة المعام حين قال لا !
و المدرسون الطيّبون ..
هم الذين يرثون التعليم في نهاية المدى
لأنّهم .. لا يشنقون !
فعلّموه الانحناء ..
و ليس ثمّ من مفر
لا تحلموا بعالم سعيد
فخلف كلّ نقابي يموت : نقابي جديد !
وخلف كلّ متقاعد يموت : أحزان بلا جدوى ..
و دمعة سدى !
( مزج ثالث ) :
ياأيها المفتش العظيم : قد أخطأت .. إنّي أعترف
دعني- على مشنقتي – ألثم يدك
ها أنذا أقبّل حبل النقطة الذي في عنقي يلتف
فهو يداك ، و هو مجدك الذي يجبرنا أن نعبدك
دعني أكفّر عن خطيئتي
أمنحك – بعد ميتتي – جلدي
تحيك منه لك محفظة لمهابتك القوية
.. فان فعلت ما أريد :
إن يسألوك مرّة عن دمي الشهيد
و هل ترى منحتني " الوجود " كي تسلبني " الوجود "
فقل لهم : قد تقاعد .. غير حاقد عليّ
و هذه المحفظة – التي كانت جلدها يكسو لحمه–
وثيقة الغفران لي
يا وزيري : إنّي صفحت عنك ..
في اللّحظة التي استرحت بعدها منّي :
استرحت منك !
لكنّني .. أوصيك إن تشأ شنق الجميع
أن ترحم الشّجر !
لا تقطع الجذوع كي تنصبها مشانقا
لا تقطع الجذوع
فربّما يأتي الربيع
" و العام عام جوع "
فلن تشم في الفروع .. نكهة الثمر !
وربّما يمرّ في بلادنا الصيف الخطر
فتقطع الصحراء . باحثا عن الظلال
فلا ترى سوى الهجير و الرمال و الهجير و الرمال
و الظمأ الناريّ في الضلوع !
يا سيّد الشواهد البيضاء في الدجى ..
يا مربي الصقيع !
( مزج رابع ) :
يا اخوتي الذين يعبرون في الساحة في انحناء
منحدرين في نهاية المساء
لا تحلموا بعالم سعيد ..
فخلف كلّ مدير يموت : مدير جديد .
و إن رأيتم في الطريق ممثل الضحايا
و من وعدنا بالصبر و الهدايا "
فأخبروه أنّني انتظرته مديّ على أبواب " الوزارة " المجهدة
و انتظرت شيوخ النقابة – تحت صورة الزعيم –
ظللت أنتظر مقدّم المهمين ..
ذوي الرؤوس الحزبية المجعّدة
لكن " ممثلنا النقابي " ما جاءت جنوده المجنّدة
فأخبروه أنّني انتظرته ..انتظرته ..
لكنّه لم يأت !
و أنّني انتظرته ..حتّى انتهيت في حبال الموت
و في المدى : " مدرستنا " بالنار تحترق
" مدرستنا " كانت ضمير الشمس : قد تعلّمت معنى الركوع
و العنكبوت فوق أعناق المعلمين
و الكلمات تختنق
يا اخوتي : مدرستنا العذراء تحترق
فقبّلوا زوجاتكم ،
إنّي تركت زوجتي بلا وداع
و إن رأيتم طفلى الذي تركته على ذراعها .. بلا ذراع
فعلّموه الانحناء ..
علّموه الانحناء ..
علّموه الانحناء
جميع الحقوق محفوظة لصاحب زرقاء اليمامة .
المجد للمعلم .. معبود الحياة
من قال " نور " في وجه من قالوا " ظلام " "
من علّم التربية تمزيق العدم
من قال " لا " .. فلم يمت ,
وظلّ ضحية أبديّة الألم !
( مزج ثان ) :
معلّق أنا على مشانق النقابات
و جبهتي – بالموت – محنيّة
لأنّني لم أحنها .. حيّه !
... ...
يا اخوتي الذين يعبرون في الساحة مطرقين
منحدرين في نهاية المساء
لا تخجلوا ..و لترفعوا عيونكم إليّ
لأنّكم معلقون جانبي .. على مشانق الوزير
فلترفعوا عيونكم إليّ
لربّما .. إذا التقت عيونكم بالموت في عينيّ
يبتسم الفناء داخلي .. لأنّكم رفعتم رأسكم .. مرّه !
" الضحية " لم تعد على أكتافه الصّخره
سيحملها الذين يولدون في مخادع الرّقيق
و اصلاح التقاعد .. كالصحراء .. لا يروى العطش
لأنّ من يقول " نعم " لا يرتوي إلاّ من الدموع !
.. فلترفعوا عيونكم للضحية المشنوق
فسوف تنتهون مثله .. غدا
و قبّلوا زوجاتكم .. هنا .. على قارعة الطريق
فسوف تنتهون ها هنا .. غدا
فالانحناء مرّ ..
و العنكبوت فوق أعناق المعلمين ينسج الردى
فقبّلوا زوجاتكم .. إنّي تركت زوجتي بلا وداع
و إن رأيتم طفلي الذي تركته على ذراعها بلا ذراع
فعلّموه الانحناء !
علّموه الانحناء !
المدير. لم يغفر خطيئة المعام حين قال لا !
و المدرسون الطيّبون ..
هم الذين يرثون التعليم في نهاية المدى
لأنّهم .. لا يشنقون !
فعلّموه الانحناء ..
و ليس ثمّ من مفر
لا تحلموا بعالم سعيد
فخلف كلّ نقابي يموت : نقابي جديد !
وخلف كلّ متقاعد يموت : أحزان بلا جدوى ..
و دمعة سدى !
( مزج ثالث ) :
ياأيها المفتش العظيم : قد أخطأت .. إنّي أعترف
دعني- على مشنقتي – ألثم يدك
ها أنذا أقبّل حبل النقطة الذي في عنقي يلتف
فهو يداك ، و هو مجدك الذي يجبرنا أن نعبدك
دعني أكفّر عن خطيئتي
أمنحك – بعد ميتتي – جلدي
تحيك منه لك محفظة لمهابتك القوية
.. فان فعلت ما أريد :
إن يسألوك مرّة عن دمي الشهيد
و هل ترى منحتني " الوجود " كي تسلبني " الوجود "
فقل لهم : قد تقاعد .. غير حاقد عليّ
و هذه المحفظة – التي كانت جلدها يكسو لحمه–
وثيقة الغفران لي
يا وزيري : إنّي صفحت عنك ..
في اللّحظة التي استرحت بعدها منّي :
استرحت منك !
لكنّني .. أوصيك إن تشأ شنق الجميع
أن ترحم الشّجر !
لا تقطع الجذوع كي تنصبها مشانقا
لا تقطع الجذوع
فربّما يأتي الربيع
" و العام عام جوع "
فلن تشم في الفروع .. نكهة الثمر !
وربّما يمرّ في بلادنا الصيف الخطر
فتقطع الصحراء . باحثا عن الظلال
فلا ترى سوى الهجير و الرمال و الهجير و الرمال
و الظمأ الناريّ في الضلوع !
يا سيّد الشواهد البيضاء في الدجى ..
يا مربي الصقيع !
( مزج رابع ) :
يا اخوتي الذين يعبرون في الساحة في انحناء
منحدرين في نهاية المساء
لا تحلموا بعالم سعيد ..
فخلف كلّ مدير يموت : مدير جديد .
و إن رأيتم في الطريق ممثل الضحايا
و من وعدنا بالصبر و الهدايا "
فأخبروه أنّني انتظرته مديّ على أبواب " الوزارة " المجهدة
و انتظرت شيوخ النقابة – تحت صورة الزعيم –
ظللت أنتظر مقدّم المهمين ..
ذوي الرؤوس الحزبية المجعّدة
لكن " ممثلنا النقابي " ما جاءت جنوده المجنّدة
فأخبروه أنّني انتظرته ..انتظرته ..
لكنّه لم يأت !
و أنّني انتظرته ..حتّى انتهيت في حبال الموت
و في المدى : " مدرستنا " بالنار تحترق
" مدرستنا " كانت ضمير الشمس : قد تعلّمت معنى الركوع
و العنكبوت فوق أعناق المعلمين
و الكلمات تختنق
يا اخوتي : مدرستنا العذراء تحترق
فقبّلوا زوجاتكم ،
إنّي تركت زوجتي بلا وداع
و إن رأيتم طفلى الذي تركته على ذراعها .. بلا ذراع
فعلّموه الانحناء ..
علّموه الانحناء ..
علّموه الانحناء
جميع الحقوق محفوظة لصاحب زرقاء اليمامة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق