الأحد، 8 يناير 2017

خد حقك في التصرف

و خذ حقك في التصرف


وقد يشتد عليك البلاء
و قد تمتد الأيادي التي تحمل الوباء
لا تنسى أنك صدى في كهف قديم
تخرج الفراشات من شرناقاتها
تشكل للافراد  ملامحهم
بلا جماعة و لا حزب و لا زعيم .
سيتذكرك التاريخ يا معلم التاريخ
صفعة أبدية فوق الوجوه الشاحبة
تميمة  كل من أكل ظميره
  و استدار حول النصب الكاذبة
يبرر ما اقترفته
النفوس المريضة الغاصبة
في حق من وضع جثته فوق السور
لدرء الخطر عن الناس
و تبقى الحياة بيننا مواظبة
فارفع رأسك يا أستاذي
يمكنك أن تشعر بالفخر
فأنت شراع الحياة الذي
يرد الريح اذا صارت مائلة  
و أنت الربان الحقيقي  
ليعيش الناس حياة عادلة .
فكن ذلك  الحكيم الغيور
و خذ حقك في التصرف 
ما دامت حكمتك تمتد من
المهد الى تراب القبور
انه سرك الذي لا يعرفه الجهال
و زملاء لك أصابهم غباء عضال
سرك المكنون في الصدور
يا معلم و يا مكون البدايات
أعطينا من   تاريخك
أرغفة  الحزن و الحبور
فنحن في اخر المطاف
 نحاكم بتهمة الأرض التي تدور
ونسحل في الشوارع كالعرافات
تحت انظار الجمهور .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق