تاملات رمضانية لصفاء أبله
1
كانوا نائمين و فجأة استيقظوا مفزوعين
المشاهد الغامضة تتكاثر
و رؤية العار الذي يزدهر في مدينة النحاس
تدفعني لأقول أشياء
مجنونة
2
المثقفون و اليساريون أصبحوا مختصون في الترجمة الفورية : تقبيح ما
استحسناه و تحسين ما استقبحاه .
اعطوا للمرأة صوت أقوى لما تشعر به
داخلها ... هجموا عليها حتى أصبحوا
يتقاسمون معها السرير ..
و رغما عن انوفنا المزكومة نتعذب يوميا بكاريكاتور تمكين المرأة تلفزيا لتصير حديدية ضدا على خواصها الطبيعية الرخوة ..
أسئلة تستدعي السقوط على الارض :
الى اي مدى سيصل ذلك ؟ و هل وصل بالفعل ؟
و هذا المجتمع العربي هل سيقبل
باخصاء رجاله ؟
و لماذا نستنكر الاخصاء الجسدي اذا كنا نبيح الاخصاء الفكري ؟
3
و ما السر الذي جعلهم ينظرون الى الفايد بقسوة تفوق نظرتهم الى عالم المسلم
المنهار ؟
الرجل كان يشير الى القمر الاخرون توقفوا تماما لينظروا الى أصبعه
هكذا قاموا بتنشيط مظاهرات في
وسائل التواصل العدائي ضد عشاب الحلبة و القسبر ...اصرار كارثي على الخرس و السكوت
...لعلنا نعرف سبب رغبتهم في ابقاء الجمهور المسلم جاهلا و عصيا عليه فهم ما يجري
فوق ركح مسلسل ديني ...
4
عندما يأتي السياسي بهراء ،
لن يعترف بذلك أبدًا.
عبارة " يمكن أن تضرب رأسك عرض الحائط "
هي العلاج
و ليس هناك اي سبب وجيه للاستقالة
5
بالنسبة للمتفائل ، نصف الكأس ممتلئ.
بالنسبة للمتشائم فهو نصف فارغ.
بالنسبة للدكتور الفايد ، كل شيء ممتلئ
:نصف سائل ونصف هواء.
6
هناك من لا
يستطيع رؤية طائر دون التفكير في القفص.
و في هذا
الوقت العصيب
سيعتمد سجنك
الموالي ايها المربي على قرارك القادم .
لا تسألني أيها
الواجب أن احبك مثل نفسي ...من أدراك انني
لا اكره نفسي؟؟؟.
النقابات قامت
بازالة غابات التعليم للوصول الى الواحة .
و نقاء النجوم مسألة مسافة فقط .
7
لا تغير ما تريده
أكثر في حياتك
بالذي تريده في
تلك اللحظة ،
لأن اللحظة تمر
لكن الحياة تستمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق